المشهورون بالقصاب و الحداد في صدر الاسلام الي القرن السابع الهجري

اولا المشهورون بالقصاب في صدر الاسلام  الي القرن السابع الهجري و بعض مؤلفاتهم



الصحابي الجليل محرز ابن القصاب مولي بني عدي احد بني


ملكان رضي الله عنه

ممن سمع رسول الله صلي الله عليه و سلم 

أدرك الجاهلية. ذكره البخاري عن موسى بن إسماعيل عن إسحاق بن عثمان عن جدته أم موسى أن أبا موسى الأشعري قال: لا يذبح للمسلمين إلا من يقرأ أم الكتاب فلم يقرأها إلا محرز القصاب، هذا مولى بني عدي أحد بني ملكان. وكان من سبي الجاهلية فذبح وحده

الراوية صاحب ابن عباس أبي حمزة الازدي او الاسدي

  الراشدي الواسطي القصاب بياع القصب 
حدثنا ‏ ‏محمد بن المثنى العنزي ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏ابن بشار ‏ ‏واللفظ ‏ ‏لابن المثنى ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏أمية بن خالد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي حمزة القصاب ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال ‏ 

كنت ألعب مع الصبيان فجاء رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فتواريت خلف باب قال فجاء ‏ ‏فحطأني ‏ ‏حطأة وقال ‏ ‏اذهب وادع لي ‏ ‏معاوية ‏ ‏قال فجئت فقلت هو يأكل قال ثم قال ‏ ‏لي اذهب فادع لي ‏ ‏معاوية ‏ ‏قال فجئت فقلت هو يأكل فقال لا أشبع الله بطنه ‏ 
قال ‏ ‏ابن المثنى ‏ ‏قلت ‏ ‏لأمية ‏ ‏ما حطأني قال ‏ ‏قفدني ‏ ‏قفدة ‏ ‏حدثني ‏ ‏إسحق بن منصور ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏النضر بن شميل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏أبو حمزة ‏ ‏سمعت ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏يقولا ‏ ‏كنت ألعب مع الصبيان فجاء رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فاختبأت منه فذكر ‏ ‏بمثله


من اعقاب أعقاب داود بن الحسن المثنى
الحسن القصاب بالساس يلقب (جبلة) له ابنان ذيلا بطبرستان، وهما: أبو عبد الله محمد القاضي بطبرستان. وعلي الكوسج ومحمد أبي عبد الله جبلة بن عجيز. قال أبو الغنائم: انقرض. وقال أبو إسماعيل: أعقب بطبرستان. وقال أبو الغنائم: انتمى إليه بقائن خراسان رجل يعرف بالزاهد أسمه محمد يذكر أنه ابن عيسى بن محمد جبلة.
قلت: وفي الدوحة: الزاهد بقائن هو محمد الناصر ابن عيسى الزاهد ظهر بجبال قائن ابن محمد بن محمد جبلة، وكنيته أبو زيد، وكان عالما فاضلا، وله أعقاب كثيرة بسرخس وقائن.
أبصرت بقائن منهم قوما، إلا أنهم لم يعرفوا اتصال نسبهم بالزاهد. و بسرخس اليوم منهم نقباؤها، وهم من بني أبي الحمد عوض، أو أبي الفتوح أحمد، ابني أبي أحمد مختار بن أبي النقيب أحمد بقائن ابن أبي أحمد محمد بن الناصر الزاهد هذا، وفيهم عدد.

المصدر كتاب الفخري في انساب الطالبين للامام الماروزي  رضي الله عنه

باب القصاب في كتاب الاكمال(اكمال الكمال) للامام ابن ما كولا 

 رضي الله عنه 

باب القصاب

أما القصاب بالقاف فهو أبو حمزة القصاب عمران بن أبي عطاء روى عن ابن عباس روى عنه الثوري وهشيم وأبو عوانة

وحبيب بن أبي عمرة القصاب أبو عبد الله عن سعيد بن جبير

وأبو حمزة القصاب صاحب إبراهيم النخعي روى عن إبراهيم النخعي والحسن روى عنه الثوري وأبو الأحوص
وأبو العلاء القصاب واسطي يحدث عن قتادة روى عنه يزيد بن هرون وهو أيوب القصاب يروي عنه قيس بن الربيع وأبو جناب عون بن ذكوان القصاب بصري ويونس بن علي القصاب الكوفي حدث عن عثمان بن عيسى الرؤاسي روى عنه عبد الله بن زيدان البجلي
وأبو الحسن علي بن الحسن بن توبة القصاب البخاري حدث عن قتيبة بن سعيد وزنيج وإبراهيم بن موسى ومحمد بن سلام والمسندي حدث عنه أبو هرون سهل بن شاذوية ابن الوزير الباهلي توفي سنة ست وسبعين ومائتين
وأبو الحسن علي بن الحسن بن توبة القصاب البخاري حدث عن قتيبة بن سعيد وزنيج
والحسين بن عمر بن محمد بن عبد الله وأبو عبد الله بن القصاب حدث عن أبي محمد بن ماسي وغيره

الراوية التابعي الثقة يوسف بن عبدة بن ثابت الازدي العكي المهلبي ابو عبدة البصري القصاب

الراوية التابعي الثقة ابو عبد الله حبيب ابن ابي عمره الازدي القصاب


 من رجال مفسري



 الامام الطبري ذكره الحافظ ابن حجر وغيره و يقال عنه ثقه وصدوق من السادسة رحمه الله وارضي عنه ويعرف تارة بابي عبد الله الحماني الكوفي القصاب ايضا يعرف بحبيب القصاب  وتارة اخري بحبيب ابن ابي عمرة الازديوتارة الاسدي  



 حبيب بن أبي عمرة القصاب الأزدي



روى عن سعيد بن جبير وكان ثقة قليل الحديث روى عنه الثوري‏.‏ 



المصدر/ الطبقات الكبري



ثنا علي بن المنذر ، ثنا ابن فضيل ، ثنا حبيب بن أبي عمرة ، عن عائشة بنت طلحة ، عن عائشة أم المؤمنين ، قالت   ( قلت : يا رسول الله ، هل على النساء من جهاد ؟ قال : عليهن جهاد لا قتال فيه ، الحج



و العمرة



فضل عشر ذي الحجة



المؤلف : سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي، أبو القاسم الطبراني (المتوفى : 360هـ)


(2) حدثنا موسى بن زكريا أبو عمران التستري ثنا الأزرق ابن علي ثنا حسان بن إبراهيم عن سفيان الثوري عن حبيب بن أبي عمرة والأعمش عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا ما من أيام الدنيا أيام العمل فيها أفضل من أيام العشر فقال رجل وما مثلها في سبيل الله فأعادها ثلاث مرات فقال له صلى الله عليه وسلم في الثالثة إلا لمن يرجع .

المصنف - ما قالوا في ثواب الحج-الجزء الرابع-صفحة 189 إلى 192

( 18 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن فضيل عن حبيب بن أبي عمرة عنعائشة ابنة طلحة عن  .  .  عائشة قالت : يا رسول الله على النساء جهاد ؟ قال : نعم , جهاد لا قتال فيه , الحج والعمرة

أخبرنا أبو بكر الأصفهاني قال: أخبرنا أبو الشيخ الحافظ قال: أخبرنا أبو يحيى الرازي قال: حدثنا سهل بن عثمان قال: حدثنا وكيع عن سفيان، عن حبيب بن أبي عمرة عن سعيد بن جبير قال: خرج المقداد بن الأسود في سرية، فمروا برجل في غنيمة له، فـأرادوا قتله، فقال: لا إلـه إلا الله، فقتله المقداد، فقيل له: أقتلته وقد قال لا إله إلا الله ودّ لو فرّ بأهله وماله؟ فلما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكروا ذلك له، فنـزلت:  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا

وقال سفيان الثوري، عن حبيب بن أبي عَمْرَة قال: كان بِشْر بن غالب ولَبِيد بن عُطَارِد -أو بشر بن عطارد ولبيد بن غالب-وهما عند الحجاج جالسان-فقال بشر بن غالب للبيد بن عطارد: نـزلت في قومك بني تميم: ( إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ ) قال: فذكرت ذلك لسعيد بن جبير فقال: أما إنه لو علم بآخر الآية أجابه: يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا  [الحجرات : 17] ، قالوا: أسلمنا، ولم يقاتلك بنو أسد 

المصدر/ تفسير ابن كثير.   



حَدَّثَنَا ‏ ‏الْحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي إِسْحَقَ الْفَزَارِيِّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏حَبِيبِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏ابْن عَبَّاسٍ ‏
‏فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى ‏
‏الم غُلِبَتْ ‏ ‏الرُّومُ ‏ ‏فِي أَدْنَى الْأَرْضِ ‏
‏قَالَ غُلِبَتْ وَغَلَبَتْ كَانَ الْمُشْرِكُونَ يُحِبُّونَ أَنْ يَظْهَرَ أَهْلُ ‏ ‏فَارِسَ ‏ ‏عَلَى ‏ ‏الرُّومِ ‏ ‏لِأَنَّهُمْ وَإِيَّاهُمْ أَهْلُ الْأَوْثَانِ وَكَانَ الْمُسْلِمُونَ يُحِبُّونَ أَنْ يَظْهَرَ ‏ ‏الرُّومُ ‏ ‏عَلَى ‏ ‏فَارِسَ ‏ ‏لِأَنَّهُمْ ‏ ‏أَهْلُ الْكِتَابِ ‏ ‏فَذَكَرُوهُ ‏ ‏لِأَبِي بَكْرٍ ‏ ‏فَذَكَرَهُ ‏ ‏أَبُو بَكْرٍ ‏ ‏لِرَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏أَمَا إِنَّهُمْ سَيَغْلِبُونَ فَذَكَرَهُ ‏ ‏أَبُو بَكْرٍ ‏ ‏لَهُمْ فَقَالُوا اجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ أَجَلًا فَإِنْ ظَهَرْنَا كَانَ لَنَا كَذَا وَكَذَا وَإِنْ ظَهَرْتُمْ كَانَ لَكُمْ كَذَا وَكَذَا فَجَعَلَ أَجَلًا خَمْسَ سِنِينَ فَلَمْ يَظْهَرُوا فَذَكَرُوا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَقَالَ أَلَا جَعَلْتَهُ إِلَى دُونَ قَالَ أُرَاهُ الْعَشْرَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏أَبُو سَعِيدٍ ‏ ‏وَالْبِضْعُ مَا دُونَ الْعَشْرِ ‏ ‏قَالَ ثُمَّ ظَهَرَتْ ‏ ‏الرُّومُ ‏ ‏بَعْدُ قَالَ فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى ‏
‏الم غُلِبَتْ ‏ ‏الرُّومُ ‏ ‏إِلَى قَوْلِهِ ‏ ‏وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ ‏
‏قَالَ ‏ ‏سُفْيَانُ ‏ ‏سَمِعْتُ أَنَّهُمْ ظَهَرُوا عَلَيْهِمْ يَوْمَ ‏ ‏بَدْرٍ ‏
‏قَالَ ‏ ‏أَبُو عِيسَى ‏ ‏هَذَا ‏ ‏حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ ‏ ‏إِنَّمَا نَعْرِفُهُ 
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي
قَوْلُهُ ‏
‏( عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ ) ‏
‏الْقَصَّابِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحِمَّانِيِّ الْكُوفِيِّ ثِقَةٌ مِنْ السَّادِسَةِ قَوْلُهُ ‏
‏( قَالَ ) ‏
‏أَيْ اِبْنُ عَبَّاسٍ ‏
‏( غُلِبَتْ ) ‏
‏بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ أَيْ الرُّومُ أَوَّلًا ‏
‏( وَغَلَبَتْ ) ‏
‏بِصِيغَةِ الْمَعْلُومِ أَيْ ثُمَّ غَلَبَتْ , وَفِي رِوَايَةِ اِبْنِ جَرِيرٍ فَغُلِبَ الرُّومُ ثُمَّ غَلَبَتْ ‏
‏( أَنْ يَظْهَرَ ) ‏
‏أَيْ يَغْلِبَ ‏
‏( لِأَنَّهُمْ ) ‏
‏أَيْ الْمُشْرِكِينَ ‏
‏( فَإِنْ ظَهَرْنَا كَانَ لَنَا كَذَا وَكَذَا ) ‏
‏أَيْ مِنْ قَلَائِصَ وَفِي أَثَرِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عِنْدَ اِبْنِ جَرِيرٍ قَالُوا هَلْ لَك أَنْ نُقَامِرَك فَبَايَعُوهُ عَلَى أَرْبَعِ قَلَائِصَ ‏
‏( أَلَا جَعَلْته إِلَى دُونَ قَالَ أَرَاهُ الْعَشْرَ ) ‏
‏وَفِي رِوَايَةِ اِبْنِ جَرِيرٍ " أَفَلَا جَعَلْته إِلَى دُونِ الْعَشْرِ " . ‏
‏قَوْلُهُ ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) ‏
‏وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَالنَّسَائِيُّ وَابْنُ جَرِيرٍ . ‏
عبد الله بن عنبسة بن سعيد عن حبيب بن أبي عمرة عن مجاهد قال : قال ابن عباس : " أتدري ما سعة جهنم ؟ قلت : لا قال : أجل و الله ما تدري إن بين شحمة أذن أحدهم و بين عاتقه مسيرة سبعين خريفا تجري فيها أودية القيح و الدم . قلت : أنهارا ؟ قال : لا بل أودية ، ثم قال : أتدرون ما سعة جهنم ؟ قلت : لا قال : أجل و الله ما تدري حدثتني عائشة أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله : *( و الأرض جميعا قبضته يوم القيامة و السماوات مطويات بيمينه )* فأين الناس يومئذ يا رسول الله ؟ قال : هم على جسر جهنم " .أخرجه أحمد ( 6 / 116 - 117 )قال الألباني : و هذا إسناد صحيح السلسلة الصحيح
الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ
هَذَا خَبَر مِنْ اللَّه تَعَالَى بِأَنَّ الزَّانِيَ لَا يَطَأ إِلَّا زَانِيَة أَوْ مُشْرِكَة أَيْ لَا يُطَاوِعهُ عَلَى مُرَاده مِنْ الزِّنَا إِلَّا زَانِيَة عَاصِيَة أَوْ مُشْرِكَة لَا تَرَى حُرْمَة ذَلِكَ وَكَذَلِكَ " الزَّانِيَة لَا يَنْكِحهَا إِلَّا زَانٍ " أَيْ عَاصٍ بِزِنَاهُ " أَوْ مُشْرِك " لَا يَعْتَقِد تَحْرِيمه قَالَ سُفْيَان الثَّوْرِيّ عَنْ حَبِيب بْن أَبِي عَمْرَة عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس : " الزَّانِي لَا يَنْكِح إِلَّا زَانِيَة أَوْ مُشْرِكَة " قَالَ لَيْسَ هَذَا بِالنِّكَاحِ إِنَّمَا هُوَ الْجِمَاع لَا يَزْنِي بِهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِك وَهَذَا إِسْنَاد صَحِيح عَنْهُ وَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ مِنْ غَيْر وَجْه أَيْضًا وَقَدْ رُوِيَ عَنْ مُجَاهِد وَعِكْرِمَة وَسَعِيد بْن جُبَيْر وَعُرْوَة بْن الزُّبَيْر وَالضَّحَّاك وَمَكْحُول وَمُقَاتِل اِبْن حَيَّان وَغَيْر وَاحِد نَحْو ذَلِكَ . وَقَوْله تَعَالَى " وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ" أَيْ تَعَاطِيه وَالتَّزْوِيج بِالْبَغَايَا أَوْ تَزْوِيج الْعَفَائِف بِالرِّجَالِ الْفُجَّار
منقول من تفسير ابن كثير
1102- حبيب ابن أبي عمرة القصاب أبو عبدالله الحماني بكسر المهملة الكوفي ثقة من السادسة مات سنة اثنتين وأربعين خ م خد ت س ق
المصدر/ تقريب التهذيب
الامام الحافظ الحجة الثقة مسلم بن ابراهيم الازدي الفراهيدي القصاب ابو عمروا البصري 

الإمام الحافظ الثقة ، مسند البصرة أبو عمرو الأزدي الفراهيدي مولاهم البصري ، القصاب . 

ولد في حدود الثلاثين ومائة . 

وحدث عن : عبد الله بن عون يسيرا ، وعن قرة بن خالد ، ومالك بن مغول ، وسعيد بن أبي عروبة ، وهشام الدستوائي ، وإسماعيل بن مسلم العبدي ،وأبي الغصن دجين اليربوعي ، وأبي خلدة خالد بن دينار ، وشعبة بن الحجاج ، وهمام ، وأبان ، وسلام بن مسكين ، ويزيد بن إبراهيم ، وعبد الله بن المثنى ، والأسود بن شيبان ، ومحمد بن فضاء ، والمستمر بن الريان ، ووهيب ، والقاسم بن الفضل الحداني ، ومبارك بن فضالة ، وخلق سواهم . 

[ ص: 315 ] وعنه : البخاري ، وأبو داود ، وهو أكبر شيخ لأبي داود ، ويحيى بن معين ، ونصر بن علي ، ومحمد بن يحيى ، وزيد بن أخزم ،وحجاج بن الشاعر ، وعبد بن حميد ، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي ، وأبو زرعة ، وأبو حاتم ، وأحمد بن أبي خيثمة ، وأحمد بن الفرات ، ويحيى بن مطرف ، وإسماعيل سمويه ، وحفص بن عمر الرقي سنجه ، ومحمد بن أيوب بن الضريس ، وأبو مسلم الكجي ، ومحمد بن عثمان بن أبي سويد ،وأبو خليفة ، وعلي بن عبد العزيز ، ومحمد بن عبد الله بن سنجر الجرجاني ، وخلق كثير . 

روى أحمد بن زهير ، عن يحيى بن معين : ثقة مأمون . 

وقال الفضل بن سهل الأعرج : كان يحيى بن معين يقدم مسلم بن إبراهيم على معاذ بن هشام ، ويقول : لا أجعل رجلا لم يرو إلا عن أبيه ، كرجل روى عن الناس . 

وقال أبو إسماعيل الترمذي : سمعت مسلم بن إبراهيم يقول : كتبت عن ثمانمائة شيخ ، ما جزت الجسر . 

قال أبو داود : ما رحل مسلم إلى أحد ، وكتب عن قريب من ألف شيخ ، وهؤلاء أصحاب شيوخ : مسلم بن إبراهيم ، وعبد الصمد ، وإسحاق بن إدريس. 

وقال أيضا : كان مسلم يحفظ حديثه عن قرة ، ويحفظ حديث هشام ، [ ص: 316 ] وحديث أبان العطار ، يهذه هذا ، وهو أحب إلينا من ابن كثير ، كانابن كثير - يعني محمدا - لا يحفظ ، وكانت فيه سلامة . 

قال نصر بن علي : سمعت مسلم بن إبراهيم يقول : قعدت مرة أذاكر شعبة عن خالد بن قيس ، فقال : كدت تلقى أبا هريرة - يريد على سبيل المبالغة . 

قال أحمد بن عبد الله العجلي : كان مسلم يسكن البصرة في دار كبيرة ، وإنما معه أخته عجوز كبيرة ، وكان أصحاب الحديث إذا أرادوا أن يغيظوه قالوا : أختك قدرية ، فيقول : لا والله إلا مثبتة . وكان ثقة عمي بأخرة ، وروى عن سبعين امرأة . 

قال أبو زرعة : سمعت مسلم بن إبراهيم يقول : ما أتيت حلالا ولا حراما قط ، وكان أتى عليه نيف وثمانون سنة . 

قال أبو حاتم : كان لا يحتاج إليه - يعني الجماع - وهو ثقة صدوق . 

مات في صفر سنة اثنتين وعشرين ومائتين وهو في عشر المائة - رحمه الله . 

[ ص: 317 ] أخبرنا أبو الفضل أحمد بن تاج الأمناء ، أنبأنا عبد المعز بن محمد ، أخبرنا زاهر بن طاهر ، أخبرنا أبو سعد الكنجروذي ، أخبرنا عبد الله بن محمد الرازي ، أخبرنا محمد بن أيوب ، حدثنا مسلم بن إبراهيم ، حدثنا سحامة بن عبد الله قال : قدم علينا أنس بن مالك واسط ، فحدثنا أن رجلا جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فذكر من أمره حاجة وفقرا ، فأقيمت الصلاة ، فنهض النبي - صلى الله عليه وسلم - ليدخل فيها ، فتعلق به الرجل ، فقام معه حتى قضى حاجته ، ثم دخل في الصلاة . 

هذا حديث حسن عال جدا . وسحامة مذكور في كتاب " الثقات " لابن حبان وقد أخرج له البخاري هذا الحديث في كتاب " الأدب " عن أبي بكر بن أبي الأسود ، عن أبي عامر العقدي عنه . 

أنبأنا علي بن أحمد وغيره ، قالوا : أخبرنا عمر بن محمد ، أخبرنا أبو غالب بن البناء ، أخبرنا الحسن بن علي الجوهري ، أخبرنا أبو بكر القطيعي ، حدثنا إبراهيم بن عبد الله ، حدثنا مسلم بن إبراهيم ، حدثنا مبارك بن فضالة ، عن الحسن : سمعت عثمان - رضي الله عنه - جمعا متواليات يأمر بقتل الكلاب وذبح الحمام . 

في الإسنادين ضعف من جهة زاهر وعمر لإخلالهما بالصلاة ، فلو كان في ورع لما رويت لمن هذا نعته . 

[ ص: 318 ] بكر بن أحمد الحافظ : أخبرنا حفص بن عمر ، سمعت مسلم بن إبراهيم يقول : طلبت الحديث ، فلم أر أهل الحديث على مثل ما هم عليه اليوم ، ولولا أني أقول : إنها سنة أحييها ، وبدعة أميتها لعل الله أن يكفر عني بعض ما أنا فيه ، ما حدثت . 
الراوية الفضل بن دلهم الواسطي القصاب البصري
حدث عن ابن سيرين عن معقل بن يسار أن رجلا من الأنصار تزوج امرأة سقط شعرها، فسئل النبي صلى الله عليه وسلم، فلعن الواصلة والموصولة وحدث عن الحسن عن قبيصة بن حريث عن سلمة بن المحبق قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خذوا عني خذوا عني، قد جعل الله لهن سبيلا، البكر بالبكر، جلد مئة ونفي سنة، والثيب بالثيب، جلد مئة والرجم
قال فضل بن دلهم: كنا نتعلم المروءة في عسكر هشام بن عبد الملك كما بتعلم الانسان القرآن.
قيل: إنه شاعر معتزلي، وحديثه صالح. وقيل إنه في القلب من أحاديثه شيء.
الراوية الثقة محمد بن عيسى ابو بكر القصاب وكيل القضاة‏.‏

حدثنا ابو بكر محمد بن عيسى الوكيل حدثنا ابراهيم بن محمد بن الحسن حدثنا يونس بن عبد الاعلى حدثنا علي بن معبد عن الاشعث عن عبد الله بن نزار عن انس بن مالك قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من ولد له مولد في الاسلام فبلغ ان يقول لا اله الا الله ادخل الله ابويه الجنة
الراوية الثقة أحمد بن محمد بن المظفر أبو بكر التميمي الأصبهاني يعرف بالقصاب

ورد علينا وهو شاب في آخر أيام أبي علي بن شاذان فسمع منه ومن شيوخ ذلك الوقت وكان لا بأس به فحدثني من لفظه وكتابه حدثنا أحمد بن موسى بن مردويه الحافظ حدثنا أبو حامد أحمد بن عيسى الخفاف حدثنا أحمد بن يونس حدثنا معاوية بن يحيى حدثنا الأوزاعي عن حسان بن عطية عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم اتقو الحجر الحرام في البنيان فإنه أساس الخراب لم أكتب عنه غير هذا الحديث

الفقيه العالم الحجة الحافظ ابو العلاء التميمي الواسطي القصاب مسند واسط القصب (وسط العراق) ومحدثها
أبو العلاء أيوب بن أبي مسكين ويعرف بالقصاب حدثنا أسلم قال ثنا محمد بن أبان قال سمعت أبي يقول سمعت أبا شيبة يقول لا ما رأيت مثل أبي العلاء قال أسلم وقد روى أبو شيبة عن طلحة وزيد وقال أبو بكر والحكم وغيره حدثنا أسلم قال ثنا اسماعيل بن يوسف قال سمعت اسحق الأزرق وذكر أبا العلاء فقال ما كان سفيان الثوري بأورع منه ما كان أبو حنيفة بأفقه منه حدثنا أسلم قال ثنا أحمد بن سفيان قال سمعت يزيد بن هارون يقول جلس أبو العلاء الى أبي حنيفة فجاءه رجل يعلمه خصومة فقام من عنده فلم يعد اليه حتى مات حدثنا أسلم قال ثنا تميم بن المنتصر قال سمعت يزيد بن هارون يقول مات أبو العلاء سنة أربعين ومائة حدثنا أسلم قال ثنا زكريا بن يحيى قال ثنا هشيم قال أنا أبو العلاء أيوب بن أبي مسكين عن قتادة عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من نسي صلاة أو نام عام فكفارتها أن يصليها اذا ذكرها روى عن أبي العلاء من أهل واسط 

الإمام الثقة الحافظ أبو الخطاب اليشكري البصري القصاب ويقال العطار في مسلم ويقال القطان 
حدث عن : شهر بن حوشب ، والحسن البصري ، ويحيى بن أبي كثير ، وطائفة 
وعنه : عبد الرحمن بن مهدي ، وأبو داود ، وعمرو بن مرزوق ، وعبد الصمد بن عبد الوارث ، وعبد الله بن رجاء ، فقد اشترك جماعة في الرواية عن هذا ، وعن حرب بن ميمون المذكور . 
وثقه أحمد بن حنبل وغيره . وقال الفلاس : كان يحيى بن سعيد لا يحدث عنه . 
قلت : هذا من تعنت يحيى في الرجال ، وله اجتهاده ، فلقد كان حجة في نقد الرواة . 
مات حرب بن شداد في سنة إحدى وستين ومائة
الإمام العالم الحافظ الغازي المجاهد الفقيه أبو أحمد محمد ابن الفقيه علي بن محمد الكرجي القصاب


ابو نصر محمد ابن الحسين الكاتب المعروف بأبن القصاب

الامام محمد بن علي القصاب البغدادي

الراوية التابعي الثقة الحسين بن عمر بن محمد بن عبد الله القصاب البغدادي

كاتب ابي الحسن بن الابنوسى الصيرفي ويعرف بابن القصاب سمع بن مالك القطيعي وابا محمد بن ماسىى وابا الحسن الدار قطنى كتب عنه انه كان صدوقا اخبرنين الحسين بن عمر القصاب حدثنا احمد بن جعفر بن حمدان حدثنا ابو مسلم ابراهيم بن عبدالله البصري حدثنا ابوعاصم عن مالك عن نافع عن بن عمران ان النبي صلي الله عليه وسلم قطع في مجن ثمنه ثلاث دراهم مات ابن القصاب في يوم الاربعاء الرابع والعشرون من رجب سنة اربع وثلاثين واربعمائة ودفن في مقبرة باب  حرب  رضي الله عنه  

 أم القصاب


إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه (ابن ماجه ، وال

حكيم ، والبيهقى عن ابن عمر . الحاكم عن جابر بن عبد الله . الطبرانى عن ابن عباس . ابن خزيمة ، وابن عدى ، والبزار ، والطبرانى فى الكبير ، والأوسط ، والصغير ، والبيهقى فى شعب الإيمان ، والبيهقى فى السنن الكبرى عن جرير . البزار ، والطبرانى فى الأوسط عن أبى هريرة . الطبرانى ، وابن عدى عن معاذ بن جبل . ابن عدى عن أبى قتادة . ابن عساكر عن عدى بن حاتم وأنس وعن موسى بن صابر بن جابر البجلى عن أبيه عن جده . أبو الحسن القطان فى الطوالات ، وابن منده ، والطبرانى ، والحكيم من طريق صابر بن سالم [بن حميد بن يزيد بن عبد الله بن ضمرة عن أبيه سالم] عن أبيه حميد عن أبيه يزيد قال حدثتنى أختى أم القصاب عن أبيها عبد الله بن ضمرة أنه كان قاعدا عند النبى - صلى الله عليه وسلم - فطلع جرير فبسط له رداءه وقال … فذكره)

حدثنا أحمد بن عبيد الله بن سعيد القصاب حدثنا أحمد بن محمد بن إبراهيم حدثنا الحسن بن محمد بن حمزة حدثنا عبيد بن محمد بن خنيس سمعت أبي يقول سمعت الثوري يقول في قوله ‏"‏ لا يغادر صغيرةً ولا كبيرةً إلا أحصاها ‏"‏ قال الصغيرة التبسم والكبيرة القهقهة يقال له فيم تبسمت يوم كذا وكذا‏.

الشيخ الكامل أبو العباس أحمد بن محمد القصاب صاحب الكشف والفراسة المشهور بالكرامات

وزير الخليفة العباسي الناصر لدين الله الوزير الكبير ابو الفضل مؤيد الدين محمد ابن علي القصاب 

البغدادي وابنه احمد ابوالقاسم شمس الدين ناب ابيه في الوزاره

الامام أبي عبد الله بن القصاب محمد بن علي بن عبد الحق الأنصاري المشهور بابن القصاب  صاحب كتاب تقريب المنافع في قراءة نافع 

ثانيا المشهورون بالحداد في صدر الاسلام  الي القرن 
السابع الهجري و بعض مؤلفاتهم 

 الصحابي الجليل البراء بن أوس بن خالد الأنصاريّ ابو سيف  القين الحداد رضي الله عنه
البراء بن أوس بن خالد الأنصاريّ أَخرجه أَبو نُعَيم، وأَبو مُوسَى، وهو أبو سيف القَيْن الحدَّاد، وأمه نائلة بنت مَخلد بن غَزِيَّة، وَوَلَدَ البَرَاءُ: خَذْمَةَ رَجُلٌ، وأُمَّ عَمرو؛ وأُمُّها أم بُرْدَة واسمها: خَوْلة بنت المنذر بن زيد، وهو زَوْجُ أم سيف مرضعة إبراهيم وَلد النبي صَلَّى الله عليه وسلم؛ وقال أبو عمر: هو أبو إبراهيم ابن النبي صَلَّى الله عليه وسلم من الرضاعة؛ لأن زوجته أم بردة أرضعته بلبنه، وكان من الأنصار، وثبت ذكره في الصحيحين مِنْ طريق ثابت عن أنس؛ قال: قال النبي صَلَّى الله عليه وسلم: “وُلِدَ لي اللَّيْلَةَ غُلَامٌ فَسَمَّيْتُه بِاسْمِ أَبِي إبْرَاهِيمَ، وَدَفعتُه إِلَى أُمِّ سَيْفِ امْرَأَةِ قَيْنٍ بِالْمَدِينَة، يُقَالُ لَهُ: أَبُو سَيْفٍ” قال: فانطلق إليه، فانتهينا إلى أبي سيف وهو ينفخ في كيره، وقد امتلأ البيت دُخانًا، فأسرعت إلى أبي سيف، فقلت: أَمسك يا أبا سيف، جاء رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فأمسك، فذكر الحديث. هذا لَفْظُ مُسْلِم. وفي رواية البُخَارِيِّ: ودخلنا مع النبي صَلَّى الله عليه وسلم على أبي سيف القَيْن، وكان ظِئْرًا لإبراهيم ابن النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فأخذه، فقَـبّله… الحديث(*)، وقيل: إنَّ النبي صَلَّى الله عليه وسلم دفع إبراهيم ولده إلى أم بردة بنت المنذر زوج البراء بن أوس تُرْضعه، وكان النبي صَلَّى الله عليه وسلم يأتي إليه، فيزوره، وَيقِيل عندها(*)، أخرجه الوَاقِدِيُّ؛ فإن كان ثابتًا احتُمِلَ أنْ تكون أم بردة أرضعته، ثم تحوَّل إلى أم سيف، وإلا فالذي في الصحيح هو المعتمد، وذكر ابْنُ شَاهِينَ أنه شهد أحُدًا، وما بعدها، وقال ابن منده، وأبو نعيم: شهد مع النبي صَلَّى الله عليه وسلم إحدى غزواته، وقاد معه فرسين، فضرب له النبي صَلَّى الله عليه وسلم خمسة أسهم.


  الصحابي الجليل المقداد بن الأسود: الكندي احد اجداده القين  
الحداد رضي الله عنه والله اعلم
 

 ومن طريق يعقوب بن سليمان، عن ثابت البُنَانيّ؛ قال: كان المقداد وعبد الرحمن بن عوف جالسَيْن؛ فقال له مالك ألا تتزوج؟. قال: زوجني ابنتك: فغضب عبد الرحمن وأغلظ له، فشكا ذلك للنبيّ صَلَّى الله عليه وآله وسلم؛ فقال: "أنا أزوِّجك". فزوَّجه بنت عمه ضباعة بنت الزبير بن عبد 
المطَّلب.
)) الإصابة في تمييز الصحابة.
أما نسبه رضي الله عنه فقيل أنه قضاعي بهراني، وقيل أنه كندي وهو المشهور، وقيل أنه حضرمي. فقد قال الذهبي في السير حين ترجم له ( المقداد بن عمرو بن ثعلبة بن مالك بن ربيعة القضاعي الكندي البهراني) والذهبي رحمه الله كعادته في ترجمته للأعلام، يشير الى المترجم له بعدة أنساب اذا كان هناك خلاف في نسبه،
نسبه الدّارقطني إلى سعد، وزاد ابن دُهير بن لؤيّ بن ثعلبة بن مالك بن الشَّريد بن أبي أهون بن فائش بن دُريم بن القين بن أهود بن بهراء

ويترك البحث والتحقيق للقارئ بما يقف عليه من دليل.
باب حداد او الحداد
وأما حداد بفتح الحاء وتشديد الدال الأولى فهو أبو المقدام ثابت بن هرمز الحداد، روى عن سعيد بن المسيب وزيد بن وهب وسعيد بن جبير وغيرهم، روى عنه الحكم والثوري وابنه عمرو بن ثابت، ومحمد بن خلف الحداد المقري، يعرف بالحدادي، يروي عن أبي أسامة وعبيد الله بن موسى وحسين بن الأشقر2 وغيرهم، وإدريس بن عبد الكريم الحداد المقري، يروي عن أحمد بن حنبل وخلف بن هشام ومحرز بن عون وعاصم بن علي، وقرأ على خلف القرآن، وأحمد بن السندي بن الحسن الحداد، يروي عن الحسن بن علويه كتاب المبتدأ ويروي أيضًا عن الفريابي وغيره، وأبو بكر محمد بن علي بن موسى السلمي الحداد الدمشقي حدث عن أبي بكر بن أبي الحديد وتمام الرازي وعبد الرحمن بن عمر بن نصر وابن أبي نصر وغيرهم من الدمشقيين، سمعت منه بدمشق.
الامام الحافظ الزاهد المقرئ  أبو نعيم الحداد عبيد الله بن الحسن بن أحمد الأصبهاني و ابنائه الائمة من بعده و احفاده  ونسبه المهري لعله من المهرة اليمن والله اعلم رحمهم الله جميعا


ابن الحداد 
الإمام العلامة الثبت ، شيخ الإسلام ، عالم العصر أبو بكر ، محمد [ ص: 446 ] بن أحمد بن محمد بن جعفر ، الكناني المصري الشافعي ابن الحداد .
صاحب " كتاب الفروع " في المذهب .
ولد سنة أربع وستين ومائتين .
وسمع أبا الزنباع روح بن الفرج ، وأبا يزيد يوسف بن يزيد القراطيسي ، ومحمد بن عقيل الفريابي ، ومحمد بن جعفر بن الإمام ، وأبا عبد الرحمن النسائي ، وأبا يعقوب المنجنيقي ، وخلقا سواهم .
ولازم النسائي كثيرا ، وتخرج به ، وعول عليه ، واكتفى به ، وقال : جعلته حجة فيما بيني وبين الله تعالى ، وكان في العلم بحرا لا تكدره الدلاء ، وله لسن وبلاغة وبصر بالحديث ورجاله ، وعربية متقنة ، وباع مديد في الفقه لا يجارى فيه مع التأله والعبادة والنوافل ، وبعد الصيت ، والعظمة في النفوس .
ذكره ابن زولاق -وكان من أصحابه- فقال : كان تقيا متعبدا ، يحسن علوما كثيرة : علم القرآن وعلم الحديث ، والرجال ، والكنى ، واختلاف العلماء والنحو واللغة والشعر ، وأيام الناس ، ويختم القرآن في كل يوم ، ويصوم يوما ويفطر يوما .
كان من محاسن مصر ، إلى أن قال : وكان طويل اللسان ، حسن الثياب والمركوب ، غير مطعون عليه في لفظ ولا فعل ، وكان [ ص: 447 ] حاذقا بالقضاء . صنف كتاب " أدب القاضي " في أربعين جزءا ، وكتاب " الفرائض " في نحو من مائة جزء .
أخبرنا الحسن بن علي الأمين ، أخبرنا محمد بن أحمد النسابة ، أخبرنا أبو المعالي بن صابر ، أخبرنا علي بن الحسن بن الموازيني ، أخبرنا محمد بن سعدان ، أخبرنا يوسف بن القاسم القاضي ، أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد الحداد ، سمعت أبا عبد الرحمن النسائي ، سمعت عبيد الله بن فضالة ، سمعت إسحاق ابن راهويه ، يقول : الشافعي إمام .
نقلت في " تاريخ الإسلام " : أن مولد ابن الحداد يوم موت المزني وأنه جالس أبا إسحاق المروزي لما قدم عليهم ، وناظره . وكتابه في " الفروع " مختصر دقق مسائله ، شرحه القفال ، والقاضي أبو الطيب ، وأبو علي السنجي ، وهو صاحب وجه في المذهب .
قال أبو عبد الرحمن السلمي : سمعت الدارقطني ، سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن محمد النسوي المعدل بمصر ، يقول : سمعت أبا بكر بن الحداد ، يقول أخذت نفسي بما رواه الربيع عن الشافعي ، أنه كان يختم في رمضان ستين ختمة ، سوى ما يقرأ في الصلاة ، فأكثر ما قدرت عليه تسعا وخمسين ختمة ، وأتيت في غير رمضان بثلاثين ختمة .
قال الدارقطني : كان ابن الحداد كثير الحديث ، لم يحدث عن غير [ ص: 448 ] النسائي ، وقال : رضيت به حجة بيني وبين الله .
وقال ابن يونس : كان ابن الحداد يحسن النحو والفرائض ، ويدخل على السلاطين ، وكان حافظا للفقه على مذهب الشافعي وكان كثير الصلاة متعبدا ، ولي القضاء بمصر نيابة لابن هروان الرملي .
وقال المسبحي : كان فقيها عالما كثير الصلاة والصيام ، يصوم يوما ، ويفطر يوما ، ويختم القرآن في كل يوم وليلة قائما مصليا .
قال : ومات وصلي عليه يوم الأربعاء ، ودفن بسفح المقطم عند قبر والدته ، وحضر جنازته الملك أبو القاسم بن الإخشيذ ، وأبو المسك كافور ، والأعيان وكان نسيج وحده في حفظ القرآن واللغة ، والتوسع في علم الفقه . وكانت له حلقة من سنين كثيرة يغشاها المسلمون ، وكان جدا كله -رحمه الله - فما خلف بمصر بعده مثله .
قال : وكان عالما -أيضا- بالحديث والأسماء والرجال والتاريخ
وقال ابن زولاق في " قضاة مصر " : في سنة أربع وعشرين سلم الإخشيذ قضاء مصر إلى ابن الحداد ، وكان أيضا ينظر في المظالم ، ويوقع فيها ، فنظر في الحكم خلافة عن الحسين بن محمد بن أبي زرعة الدمشقي ، وكان يجلس في الجامع ، وفي داره ، وكان فقيها متعبدا ، يحسن علوما كثيرة . منها علم القرآن ، وقول الشافعي ، وعلم الحديث ، والأسماء والكنى والنحو واللغة ، واختلاف العلماء ، وأيام الناس ، وسير الجاهلية ، والنسب والشعر ، ويحفظ شعرا كثيرا ، ويجيد الشعر ، ويختم في كل يوم [ ص: 449 ] وليلة ويصوم يوما ويفطر يوما ، ويختم يوم الجمعة ختمة أخرى في ركعتين في الجامع قبل صلاة الجمعة سوى التي يختمها كل يوم ، حسن الثياب رفيعها ، حسن المركوب ، فصيحا غير مطعون عليه في لفظ ولا فضل ثقة في اليد والفرج واللسان ، مجموعا على صيانته وطهارته حاذقا بعلم القضاء . أخذ ذلك عن أبي عبيد القاضي .
وأخذ علم الحديث عن النسائي ، والفقه عن محمد بن عقيل الفريابي ، وعن بشر بن نصر ، وعن منصور بن إسماعيل ، وابن بحر ، وأخذ العربية عنابن ولاد ، وكان لحبه الحديث لا يدع المذاكرة ، وكان يلزمه محمد بن سعد الباوردي الحافظ ، فأكثر عنه من مصنفاته ، فذاكره يوما بأحاديث ، فاستحسنها ابن الحداد ، وقال : اكتبها لي ، فكتبها له ، فجلس بين يديه ، وسمعها منه وقال : هكذا يؤخذ العلم . فاستحسن الناس ذلك منه ، وكان تتبع ألفاظه ، وتجمع أحكامه . وله كتاب " الباهر " ، في الفقه نحو مائة جزء ، و " كتاب الجامع " .
وفي ابن الحداد ، يقول أحمد بن محمد الكحال : الشافعي تفقها والأصمعي تفننا والتابعين تزهدا قال ابن زولاق : حدثنا ابن الحداد بكتاب " خصائصعلي " رضي الله عنه عنه ، عن النسائي ، فبلغه عن بعضهم شيء في علي ، فقال : لقد هممت ، أن أملي الكتاب في الجامع .
[ ص: 450 ] قال ابن زولاق : وحدثني علي بن حسن ، قال : سمعت ابن الحداد ، يقول : كنت في مجلس ابن الإخشيذ -يعني : ملك مصر - فلما قمنا أمسكني وحدي ، فقال : أيما أفضل أبو بكر ، وعمر ، أو علي ؟ فقلت : اثنين حذاء واحد . قال : فأيما أفضل أبو بكر ، أو علي ؟ قلت : إن كان عندكفعلي ، وإن كان برا فأبو بكر ، فضحك .
قال : وهذا يشبه ما بلغني عن محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، أنه سأله رجل : أيما أفضل أبو بكر ، أو علي ؟ فقال : عد إلي بعد ثلاث ، فجاءه ، فقال : تقدمني إلى مؤخر الجامع ، فتقدمه ، فنهض إليه ، واستعفاه ، فأبى ، فقال : علي ، وتالله لئن أخبرت بهذا أحدا عني لأقولن للأمير أحمد بن طولون ، فيضربك بالسياط .
وقد ولي القضاء من قبل ابن الإخشيذ ثم بعد ستة أشهر ، ورد العهد بالقضاء من قاضي العراق ابن أبي الشوارب لابن أبي زرعة ، فركب بالسواد . ولم يزل ابن الحداد يخلفه إلى آخر أيامه .
وكان ابن أبي زرعة يتأدب معه ، ويعظمه ، ولا يخالفه في شيء ، ثم عزل عن بغداد ابن أبي الشوارب بأبي نصر يوسف بن عمر ، فبعث بالعهد إلىابن أبي زرعة .
قال ابن خلكان : صنف أبو بكر بن الحداد كتاب الفروع في المذهب ، وهو صغير الحجم ، دقق مسائله ، وشرحه جماعة من الأئمة . منهم : القفال المروزي ، والقاضي أبو الطيب ، وأبو علي السنجي إلى أن [ ص: 451 ] قال : أخذ عن أبي إسحاق المروزي .
ومولده يوم مات المزني وكان غواصا على المعاني محققا .
توفي سنة خمس وأربعين وثلاثمائة وقيل : سنة أربع .
قلت : حج ، ومرض في رجوعه ، فأدركه الأجل عند البئر والجميزة يوم الثلاثاء لأربع بقين من المحرم سنة أربع ، وهو يوم دخول الركب إلى مصر ، وعاش تسعا وسبعين سنة وأشهرا ، ودفن يوم الأربعاء عند قبر أمه . أرخه المسبحي .
الامام العالم البحر المفسرأبو بكر بن علي بن محمد الحدادي العبادي الزَّبِيدِيّ اليمني الحنفي رضي الله عنه  
تاريخ الوفاة 800
ترجمة المصنف الحداد (000 - 800 هـ = 000 - 1397 م) 
أبو بكر بن علي بن محمد الحداد الزبيدي: فقيه حنفي يماني.
من أهل العبادية، من قرى (حازة وادي زبيد) في تهامة.
والحازة اسم لما قارب الجبل.
استقر في زبيد وتوفي بها.
قال الضمدي: (له في مذهب أبي حنفية مصنفات جليلة لم يصنف أحد من العلماء الحنفية باليمن مثلها، كثرة وإفادة) تبلغ كتبه نحو 20 مجلدا، منها (السراج الوهاج - خ) ثماني مجلدات، في شرح مختصر القدوري، فقه، و (الجوهرة النيرة - ط) مجلدان، في شرح مختصر القدوري أيضا، و (سراج الظلام - خ) في شرح منظومة الهاملي، فقه، وكتاب (التفسير) قال الشوكاني: تفسير حسن مشهور الآن عند الناس يسمونه تفسير الحداد





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق